الأحد، 19 يوليو 2020



حــبـــوْتُ الحـــــب لـمــن أنــكــرتــه..
بقلم_القيصر_Belghazi

حــبــوْتُ الحـــــب لـمــن أنــكــرتــه
و نــــــأتْ عــــــنــي عـــــن بَــخـــلِ
فـــديــتُ مـــهــجــتــها بـمـهــجــتـي
و تـــركــت مــهــجــتي عـلى وجـــلِ
غـــــيّـــبـــتـــــنـي في ظُــلَــم الاسـى
و الاحـــزان امـتَــحــشَـــت كــلكــلي
مـا كـنـــت اطـــيــق اشــواق قـربـها
فــكـيـــف باشـــواق الــبـعـد تُـحـمـل
قـــد فــــنِــيَــت مـهــجــتــي قــهــرا
و الاسى بـعــــيــنــي لا يــــنــجــلي
مـواجـعــها تُـــشـجــيـني كل حــيـن
و دبّــــت فيَّ كـــجـــيــش جــحـفــل
أدواء صـــبّـــهـا لا تــــبــرحـــنــي
و تـــزداد في وقـــــــت الــطّــــفَــلِ
لا يـــشــفــي لــواعــجي نِــطـــاسيٌّ
و الأوصـاب نــالـــتــني في مــقـتـل
فــخــــوض الــمـوت عــلي أهـــون
و لا الـــنـوى جـــاثــــم كـالـجـــبــل
فمن مـــثــلـها مـفــقــود الــنـظــيـر
و هــواهـا مـاكـث غــيـر مـرتـحــلِ
و مــا كـــنــت اراه هـــوى عـــذبـا
سال قــرحـا و دمــعـا مــن مُــقــلي
طـلــبـت الـنّـصـرة فــمـا وجــدتـها
وخــانـني الصّـبر وعــزّت حـيــلي
فـما هي وصـلَـت للــوفــاء حــبــلا
و لا تــركــت مُـحِــــبـا عــلى أمــلِ
القيصر_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق