الثلاثاء، 13 أبريل 2021


 كم نظرت في عينيك و رأيت العتاب..

القيصر_23-11-2020


و كتبت قصتنا بحروف اللوعة 

و اللهفة و الشوق

كتبتها على أوراق الياسمين

و شكّلت الحروف و فؤادي

يهتز بالأسر و الطّوق

شكَّلتها بدموع الحنين

أنت قصتي و حلـمٌ

 كان في طيّات القدر..

أنت أمنية تقت إليها

كما يتوق الليل إذا دجى

كما يتوق الليل للبدر..

كما يتوق المحارب للنصر..

كما يتوق الطفل لحضن أمه

فتضمه للصدر..

فعلى أعتاب هواك رميتُ كل أسلحتي

وعلى ضفاف قلبك تكسّر قاربي

و تكسّرت حتى مجاذيفي

إني ما اخترت حبك و لكن فؤادي اختار

و سلطان القلب كما تعلمين جبار

فلا تلوميني و لا تلومي قلبي

فكفاني ما فيه من انكسار

كل مشاعري تعيش بين الالم و الاحتظار

كم نظرت في عينيك و رأيت العتاب

كم آلمني وفيها الأسى و شيء من عذاب

كم خفتُ أن تُسَدَّ في وجوهنا الابواب

أبواب الأمل في حب بلا بعد بلا فراق

بلا توارٍ و لا حجاب..

القيصر_23-11-2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق