الأربعاء، 22 يوليو 2020



أنقاد اليها كالاخيذ و صارم هواها حادِ..
بقلم\القيصر_بتاريخ-24-1-2020


يا نسائم الهوى اسقــيـني
 بـشــوق السحاب الغـادي
و بلِّـغي محبوبتي السـلام
عــلّـها تـجيب مـن يـنادي
أوَ مَـا اشـتـاقـت للحــبيب
كـمـا اشــتـاق لها فـؤادي
أوحَدَتْني لكرب الاحـزان
و تـركَتْ قـلبي في حــداد
أنــقـاد اليــهـا كلأخـــيــذ
و صـارمُ هـــواهــا حــادِ
فما طِـقـتُ اشــواقَ قربٍ
فـكـيف بالشـوق و البعادِ
بـعُـدتُ عنـها رغم نفسي
و حـنيني في أجٍّ وازدياد
غُــلّـة شـوقي ظــامـــئـة
وفؤادي عطشان صـادي
فـيا ليت الـفجاج تُـطـوى
و تـصـير كـطــيّ الـنّجـاد
و لـيـت الوصـل يــؤوب
او الامــس بِـمُــسـتــعـاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق